للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم طلب الموسوس من غيره مراقبة صلاته حتى لا يزيد فيها]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل من الخطأ أن أطلب من أختي أن تراني وأنا أصلي كي لا أشك وأزيد في صلاتي، فكلما صليت وحدي أزيد الكثير من السجدات وأنهي صلاتي وأنا متضايقة وكأني لم أصل، فأعطوني رأيكم؟ وشكراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى الشفاء مما تعانيه من وساوس وشكوك، وأن يجنبك كل مكروه، وليس من الصواب أن تطلبي من أختك أو غيرها مراقبتك أثناء الصلاة فهذا غير لازم وليس حلاً نافعاً لما تشتكينه، وأنفع طريقة للتخلص من تلك الوساوس والشكوك هو عدم الالتفات إليها أصلاً، وخففي على نفسك من الشعور بالضيق مما تجدينه فذلك من كيد الشيطان لإدخال الحزن إلى قلبك، وما دام الشك قد كثر حتى صار كالوسواس فلا تلتفتي إليه ولا تأتي بما شككت فيه، ولا يلزمك سجود سهو، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: ٤٩٤٥٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ رمضان ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>