للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم التفسير بالرأي والمقصود به]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما معنى عدم تفسير القرآن بالرأي وهل لا يجوز التدبر في آيات الله تعالى؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتدبر هو قراءة القرآن بحضور قلب تفهما لآيات القرآن وما فيها من أوامر ونواه، فإن أشكل أمر رجع إلى مظانه من كتب التفسير أو سأل ذا علم، وهو مطلوب شرعا، ولا تعارض بينه وبين ذم التفسير بالرأي المذموم لأن التفسير بالرأي المذموم هو تأويل كتاب الله والإخبار عن مراده خلافا لنص مفسر للمعنى في آية أو حديث أو خلافا لاتفاق السلف أو لغة العرب أو بلا تحر ولا رجوع لمصادر هذا العلم، وكل هذا مذموم وداخل تحت التفسير بالرأي. وللاستزادة انظر فتاوانا ذات الأرقام التالية: ٨٦٠٠، ٩١٨٦، ٣١١٧٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٣ جمادي الثانية ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>