للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الاستمتاع بالزوجتين معا]

[السُّؤَالُ]

ـ[السادة الافاضل: أنا متزوجة منذ ٤ سنوات من رجل خلوق وبعد ٤ سنوات قام زوجي بالزواج من امرأة أخرى وسكنا في بيت واحد، ولم أكن أتوقع أن أتفاهم معها وأقبل بهذا الوضع الجديد، ألا أن الله أدخل المحبة إلى قلوبنا حتى أصبحنا شخصين في شخص واحد، وأصبحت لا أطيق فراقها، في إحدى الليالي طلبت من زوجي أن يجامعني أنا وإياها في فراش واحد، وبقينا حتى اليوم نقوم بذلك، ونحن نعيش بسعادة كبيرة في حياتنا اليومية، ولكن أحب أن أستشير الشرع عن هذا الموضوع، مع العلم بأننا امرأتان محجبتان, ونقوم بكل الفرائض السماوية، السادة الافاضل لقد أرسلت هذا السؤال: ولكن حولت إجابتي على السؤال إلى أسئلة سابقة، والصراحة أن الأمر قد التبس، لذلك أرجو منكم إجابة واضحة ومباشرة؟ ولكم فائق الاحترام والتقدير.

ملاحظة: زوجي لم يفرض علينا القيام بهذا العمل، وإنما كان هذا طلبنا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجماع الزوجة بحضرة ضرتها له حالتان:

الأولى: أن يحدث ذلك وهما غير مستوري العورة بحيث تنظر إحداهما إلى عورة الأخرى ففي هذه الحالة يحرم الجماع.

الثانية: أن يتم الجماع مع الستر والصيانة فيكره فعل ذلك ولا يحرم، وهذا ما سبق مفصلاً مع ذكر كلام العلماء، في الفتوى رقم: ٥٣٠٨٢، والفتوى رقم: ٥٨١٠٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ ذو الحجة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>