للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الكذب والتورية خوفا من الحسد]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز للإنسان أن يكذب إذا تأكد من وقوع الحسد خاصة في الحالات التي لايجوز فيها التورية مع العلم بأن هذا الكذب لايضر بأي حال من الأحوال من تكذب عليه؟

... ... وجزاكم الله خيراًً]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الكذب من كبائر الذنوب، وثبتت حرمته بالكتاب والسنة والإجماع، وإنما يباح إذا كان يراد منه غرض محمود لا يتوصل إليه إلا به، وانظر الفتوى رقم: ٩١٨٩

وإذا خاف الإنسان من الحسد بسبب ذكر الحقيقة، فإن له أن يوري في الحديث وأن يستخدم المعاريض ليتجنب الوقوع في الكذب المحرم، وقد بوب البخاري في صحيحه: (باب: المعاريض مندوحة عن الكذب) . وانظر الفتويين: ١١٢٦، ١٨٢٤

ولدرء الحسد والعين والعلاج منهما إذا وقعا انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٠٧٧، ٣٢٧٣، ٥٥٥٧ ِ، ١٧٩٦، ٢١٦٤٧.

ولمزيد فائدة في الموضوع انظر الفتويين: ٤٨٨١٤، ٢٥٦٢٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>