للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العادة السرية في رمضان أشد تحريما]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

جزاكم الله خيراً، مصيبتي هي: مارست العادة السرية في رمضان، هل أفطرت؟

هل لي من توبة؟ هل يمكنني أن أبلغ ليلة القدر مع هذا الذنب أم انتهى أمري؟ ما مضارها على الفتاة ((تلك العادة السيئة)) ؟ أقسمت عليكم أن تدعوا لي الله أن يعينني على الإقلاع عنها؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، وهي في رمضان أشد تحريماً، وراجعي الفتويين التاليتين: ٣١٢٨٢، ٢٥٤٣٩.

ولمعرفة أضرار العادة السرية وكيفية الإقلاع عنها راجعي الفتوى رقم: ٢٠٠٠٥، والفتوى رقم: ٢٧٩١٨.

ونسأل الله تعالى أن يعينك على التخلص من هذه المعصية، وأن يبدلك بها طاعة تقربك إلى الله تعالى وتبعدك عن معاصيه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ شوال ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>