للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التسمية بـ (يزيد) لاحرج فيها]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد منك فضيلة الشيخ أن ترشدني في اسم يزيد لأني سميت ولدي يزيد ويقولون إن الشيعه يكرهون هذا الاسم، فهل أغيره أو لا أغيره مع العلم أني سني وعلى المذهب الحنفي ٠ أريد منك فضيلة الشيخ الحديث عن يزيد بن معاوية هل كان على حق أو أنه كان على خطأ ٠]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

وبعد: فإن التسمية بيزيد لاحرج فيها، لأنه قد سمي بهذا الاسم بعض الصحابة منهم الصحابي الجليل يزيد بن أبي سفيان أحد قادة فتوح الشام، وقد كثرت التسمية باسم يزيد في علماء السنة، ولم نعلم أحدا من العلماء عاب ذلك، فممن سمي بذلك بعض رواة الحديث في رجال البخاري منهم: يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن زريع، ويزيد بن أبي عبيد، ويزيد بن خصيفة.

وأما عن لعن يزيد بن معاوية، وبيان تخطئته في قتل الحسين ومحاربته لأهل المدينة، فراجع فيه الفتويين التاليتين: ٣٦٠٤٧، ٤١١٢

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ ربيع الثاني ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>