للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم تتبع المسلم أخبار الشواذ]

[السُّؤَالُ]

ـ[نعيش في دولة عربية مسلمة وأصحابنا نعيش ظواهر غريبة أذكر منها انتشار زواج الشواذ، والمحزن هو أن هذه الظواهر تنشرها وسائل الإعلام، فما حكم الشرع من الذي يتتبع هذه الأخبار وكيف يمكن لنا كمسلمين التعامل مع هذا الوضع؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الشذوذ الجنسي من البلاء العظيم، وانتشاره في مجتمع المسلمين من الخطورة بمكان، وإن حدث فعلاً وقوع ما يسمى (زواج الشواذ) وهو في الحقيقة ليس بزواج، فالواجب الإنكار على من يفعل ذلك أو يعمل على نشره، ولا ينبغي للمسلم أن يقصد إلى تتبع أخبار هؤلاء الشواذ، لأن هذا قد يكون ذريعة للفتنة، إلا أن يكون له في ذلك غرض صحيح من تتبع أخبارهم.

وراجع في ذلك الفتوى رقم: ٧٦٦٨٦، والفتوى رقم: ٩٣٥٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ذو القعدة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>