للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قول القائل (وصفة الدكتور المعالج الله)]

[السُّؤَالُ]

ـ[عاجل جداً جداً الرد بالإجابة /

سؤالي كتبت لنفر مريض في ورقة وأوصيته بالصبر وفي الآخر كتبت عبارة بهذا النص (وصفة الدكتور المعالج (الله)

١- قيام ليل

٢- دعاء بإلحاح

٣- صدقة

وبإذن الله سوف تجد الشفاء. انتهى

هل قولي في وصفة الدكتور المعالج الله شرك أو وصفت الله بشيء فيه إشراك وقلة أدب مع الله لأن شخصا نهاني عن ذلك؟

وجزاك الله كل خير. أُريد إجابة مفصلة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أن الواجب الأدب مع الله تعالى, وأن لايوصف بشيء من الصفات إلا إذا ورد بها نص عن الشرع الحكيم، لأن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية,، نعم قد ورد وصف الله سبحانه بأنه (الطبيب) في بعض الأحاديث، وقد ذكرنا طرفا منها بالفتوى رقم: ٥٣٨٤٧، فراجعها، ولكن استخدام هذا اللفظ (الدكتور المعالج) وصفا لله تعالى لا يجوز، وأما كون ذلك شركا فليس معنا ما يدل على ذلك, ولكنه يخشى أن يكون فيه الإلحاد في أسماء الله تعالى والله جل وعلا يقول: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ {الأعراف: ١٨٠} وقد ذكر بعض العلماء أن من الإلحاد في الأسماء أن يوصف بما لم يصف به نفسه أو يصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ صفر ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>