للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا طاعة للزوج في المعصية]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا حامل للمرة الثانية وفي حملي الأول ولدت ولادة قيصرية ولم يتبق لي إلا فرصة واحدة للولادة طبيعيا

المشكلة أن زوجي يريد أن أتابع حملي عند زوج أخته طبيب نساء وعند رفضي لشعوري بالإحراج من أن أتكشف على أي رجل خاصة قريب لنا كانت حجته أنه ماهر ويتقي الله ولن ينظر إلي أي منفعة مادية لتوليدي قيصريا وأنه يثق به ولكني غير راضية حيث إني أعرف طبيبات أيضا ماهرات صديقاتي يمدحونهن، أريد أن أعرف رأي الدين وكيف أتصرف مع زوجي إن أصر؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في فتاوى سابقة كالفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٩٤٣٩، ١٦٠٨٦، ٢٨٦١١، ٤٧١١٤، ٥٥١٨٧، ٥٦١٩٦.

عدم جواز تداوي المرأة المسلمة عند طبيب غير محرم لغير ضرورة، مع وجود طبيبات من النساء، لا سيما في عملية التوليد، لما فيها من كشف للعورة المغلظة.

وعليه فلا يجوز للسائلة العلاج عند الطبيب المذكور، وحجة زوجها لا تبيح لها ذلك، ولا يجوز لها طاعة الزوج في المعصية.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ رجب ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>