للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المتضررة من تتابع الحمل ... يباح لها التأجيل بالوسائل المشروعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا امرأة متزوجة وزوجي مصر على إجباري على الحمل في فترات متقارية أقل من السنتين وأنا لا أستطيع لأن آخر ولادة من عشرة أشهر وجسمي متعب وأنا امرأة عاملة لفترات طويلة بناء على طلبه لهذا لجأت إلى تركيب لولب دون علمه تحسبا للمشاكل ويظن أن الأمر في تأخير الحمل أمر طبيعي أفتوني في ذلك جزاكم الله خيرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإذا كان تقارب فترات الحمل يؤثر على صحة المرأة ويتعبها تعبا غير عادي، فلها أن تسعى للحصول على وسيلة مباحة تمنع الحمل لمدة معينة حتى تستعيد صحتها، وترتاح وتربي ولدها السابق.

وعلى زوجها أن يتفهم وضعها ويساعدها على ذلك.

ولكن الخطوة التي أقدمت عليها والوسيلة التي اتخذتها لا نراها جائزة بهذه الصورة، ولو كانت بإذن الزوج وموافقته لأن تركيب اللولب يشتمل على محاذير شرعية، سبق أن بيناها في الجواب رقم ٤٢١٩ وكان الأولى بك أن تقنعي زوجك بما تعانيه من متاعب جراء تقارب فترات الحمل، وتتفقي معه على فترة محددة كافية لتحقيق الراحة لك واستعادة صحتك، وتأخذي بالأسباب المشروعة لذلك. ولمزيد من الفائدة يراجع الجوابان التاليان: ٢٦٨ ٦٨٧٧

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ جمادي الأولى ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>