للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الزواج بالأبكار مطلوب شرعا]

[السُّؤَالُ]

ـ[س١: أعاني من العادة السرية كيف أتخلص منها؟

س٢: أريد الزواج من امرأة يتيمة، أنا أبلغ من العمر ٢٠ سنة وهي تبلغ ٤٥ سنة.

وأريد الاجابة بااللغة العربية من فضلكم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، وراجع الفتوى رقم: ٧١٧٠، وما يعين على اجتنابها يوجد في الفتوى رقم:

٢٣٩٣٥ -

٢٢٠٨٣ -

١٨٥٧٨ -

١٩٦٨.

وأما الزواج بهذه المرأة التي تكبرك بخمس وعشرين سنة فلا حرج فيه شرعاً، فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمس عشرة سنة.

لكن جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في الزواج بالأبكار ومن هن في سن يمكن أن يلدن فيها ليكون أرجى لكثرة الولد، وذلك مطلوب شرعاً، بل هو من أساسيات مقاصد الزواج.

ففي سنن ابن ماجه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالأبكار فإنهنَّ أعذب أفواهاً وأنتق أرحاماً وأرضى باليسير.

وفي سنن أبي داود والنسائي قال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم الأمم.

وهذا الفارق الكبير في السن قد يكون له تأثير على مستقبل العلاقة الزوجية بينكما، فالأولى لك أن تتزوج بمن يناسبك في السن من ذوات الدين والخلق، ولعل الله يقدر لك خيراً منها ويقدر لها خيراً منك.

إلا إذا كنت قادراً على الجمع بينها وبين زوجة أخرى أو أكثر فقد تؤجر حينئذ على الزواج بها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ رمضان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>