للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علاج حالتك: الصبر أو طلب الطلاق]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا امرأة متزوجة ولكن زوجي أصبح يعاني من ضعف جنسي ولا يريد العلاج فلجأت إلى العادة السرية فما حكم ذلك؟ وماذا يجب أن أفعل؟ علماً بأني لا أستطيع الانفصال لأني أحبه.

جازاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك ترك ممارسة العادة السرية فوراً، والعزم على عدم العودة إليها، والندم على ما فات من فعلها، لأنها محرمة، ثم أنت بالخيار بين أمرين:

أولهما: أن تصبري وترضي بما عليه زوجك مع نصيحته بأخذ العلاج.

والثاني: أن تطلبي منه الطلاق، فإن لم يفعل، فلك رفع أمرك للقضاء الشرعي ليفصل في هذا الأمر.

وأما ممارسة العادة السرية فحرام على كل حال، فإذا قررت البقاء معه وثارت شهوتك، فعليك بالصيام، وراجعي الفتوى رقم: ٥٥٢٤، والفتوى رقم: ٩١٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ جمادي الأولى ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>