للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الإصلاح الوعظي فالأسري وإلا فالفراق]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمه الله

سؤالي هو أني تزوجت منذ خمسة أشهر والغريب أن زوجتي لا تريدني وتفكر في إنسان ثاني وأنا أرى عليها هذه العلامات من كلامها في الهاتف مع زميلتها وأنا أقول لنفسي اصبر واحتسب وتاره أقول هذا شيء لا يصلح أن أسكت عليه مع العلم أنها كانت تفكر فيه قبل، وتاره حتى الكلام معي في الهاتف إذا سافرت لا ترد علي أو تقول أريد أن أنام أو من الكلام الذي يؤثر في نفسي وأنا أعتبر هذا تكفيرا لذنوبي التي اقترفتها من قبل وصبرت لعل الله يكفر عني سيئاتي الماضية فما هو رأيكم جزاكم الله خيراً مع العلم أن سؤالي واضح لكم ومعناه معروف علماً بأنها كانت تقول لي أنت ظلمتني ظلمتني حتى فكرت أن أطلقها يوماً من الأيام حتى لا أسمع هذه الكلمة هذا والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليك أخي السائل بنصح زوجتك بالتي هي أحسن وتذكيرها باليوم الآخر لعلها تستجيب وترجع إلى الحق، وتدع التعلق بمن هو أجنبي عنها ولك الأجر العظيم على ذلك، فإن أبت وتمادت فلا فائدة في العيش معها، ولا بأس بإخبار أهلها وأقاربها بعملها عسى أن يكون لهم تأثير عليها، فإن عدمت الحيلة فإن النساء كثير، ولا يصح البقاء معها لأنه من الصعب أن يوافق الطبع الطيب طبع امرأة خبيثة مستهترة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>