للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الشاذلية ... مؤسسها ... اعتقاداتها]

[السُّؤَالُ]

ـ[يوجد مركز في فلسطين يسمى أتباعه بالشاذلية وهم من الصوفية يقولون: إنهم من أهل السنة ويهتمون بالأحمدية والبهائية.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالشاذلية والأحمدية والبهائية ثلاث طوائف يجمع بينها الانحراف عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فأما الشاذلية والأحمدية فهما طريقتان من الطرق الصوفية، وانحرافاتهم كثيرة مشهورة من الغلو في المقبورين ودعائهم والاستعانة بهم والذبح والنذر لهم، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة التي هي في حقيقتها شرك أكبر بالله رب العالمين.

والشاذلية هم أتباع أبي الحسن الشاذلي نزيل الإسكندرية الذي خلفه المرسي أبو العباس المعروف بالإسكندرية بمصر، ثم خلفهما ابن عطاء السكندري.

والأحمدية هم المنسوبون إلى أحمد الرفاعي، وقد سبق أن ذكرناهم وذكرنا شيئاً من مخاطرهم في الفتوى رقم: ١٣٤٠٢.

والبهائيون هم أتباع البهاء حسين علي الذي اعتقدوا أنه ربهم، ومن عقائدهم الحلول والتناسخ وصلب المسيح موافقة لليهود والنصارى إلى غير ذلك من العقائد الباطلة.

ومن هنا يعلم السائل الكريم أن هذه الفرقة المسماة بالشاذلية إن زعموا أنهم من أهل السنة فقد كذبوا بذلك، بل هم في وادٍ وأهل السنة في آخر.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ ربيع الثاني ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>