للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفروق بين أحكام الحيض والمستحاضة واضحة]

[السُّؤَالُ]

ـ[إن كنت في شك فيما إذا كنت حائضاً أو مستحاضة فأيهما أكبر إثما أن أصلي وقد أكون غير طاهرة أم أن أترك الصلاة وقد أكون طاهرة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن على المرأة المسلمة أن تتقي الله تعالى وتهتم بأمر دينها وتتعلم ما أشكل عليها، وخاصة الأمور التي تخصها كالحيض والاستحاضة، فإن لكليهما حكمه الخاص، وآثاره المترتبة عليه.

والمرأة بالنسبة للحيض لا تخلو من أن تكون مبتدأة أو معتادة، وستجدين تفاصيل حكم كل منهما في الفتوى رقم:

٧٤٣٣ فإذا استوعبت ما جاء فيها، فلن يكون عندك بعد ذلك شك في ما عندك هل هو حيض أم استحاضة؟ إن شاء لله تعالى.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ صفر ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>