للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أدوية نافعة للكرب والضيق]

[السُّؤَالُ]

ـ[جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع، أنا فتاة أبلغ من العمرة ٢٤ سنة، أشعر أني إنسانة متدينة ولله الحمد بما قسم الله لي من رزق، ألا أني في بعض الأحيان أجد نفسي في ضيق شديد وحسرة لأسباب تافهة أكره فيها نفسي وابدأ ببكاء شديد ويحدث معي كذلك حتى لو وقع خلاف بسيط مع إحدى صديقاتي أو أي أحد وقد أدى بي هذا إلى الانعزال في أغلب الأحيان، وحتى في انعزالي كنت أشعر بشيء من الزهق من كل شيء حولي، لا أعرف لماذا، أحتاج شيئاً لكن ما هو لا أدري، ربما استقرار عاطفي، بالرغم من أن أبي وأمي لم يقصرا في حقي، ولا يحرماني من شيء حسب المستطاع طبعاً، ولكني أريد اهتماماً أكثر، لا أعرف لماذا، ولكني أشعر بشيء من الملل وأريد كثيراً من الحب والاهتمام، أشعر في بعض الأحيان أني وحيدة، ولا أجد من أستطيع التحدث معه لجأت للكتابة، لكنها لم تعد تنفع ربما أحتاج من يحاورني ويفهمني، فأرجو منكم الرد وأن تخبروني ماذا أفعل في حياتي بعد أن أصبحت صعبة، حتى العمل الذي كان يشغلني اضطررت لتركه لنفس السبب أي لم تعد لي القدرة على المشاكل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصحك بالصبر والحفاظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، وبالحرص على صحبة زميلات ملتزمات بالشرع تفيدك مجالستهن وتسليك عما أنتِ عليه، واكثري من المطالعة في المصحف وكتب السيرة وكتب الترغيب والترهيب والرقائق، وأكثري من الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى وبها يحبب من عمل بها إلى الناس، فإن الله تعالى إذا أحب عبداً حببه إلى عباده وجعله محترماً بينهم، وأكثري من أدعية الكرب والهم وخدمة والديك، والإحسان إلى أسرتك ومقابلة إساءتهم بالحسنى، وراجعي للتفصيل فيما ذكرنا الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٦٨٦٦٣، ٦٧٩٦٣، ٦٦٨٠٢، ٢٢٧٥٤، ٣٠٩٠٨، ٢٠٦٢٣.

ويمكن أن تراجعي قسم الاستشارات النفسية بالشبكة الإسلامية أو بموقع إسلام أون لاين.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ جمادي الثانية ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>