للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل النساء يرين سيد المرسلين ويجلسن معه في الجنة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل النساء سوف يرين الحبيب صلى الله عليه وسلم في الفردوس ويجلسن معه مثل الرجال؟ فهذا كان سؤالا من أخت. غفر الله لكم وأسكنكم الفردوس الأعلى مع الحبيب.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كل من أطاع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كان في الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، كما قال قالله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. {النساء: ٦٩} .

وكلمة: من، من ألفاظ العموم التي يشترك فيها الرجال والنساء، ولذلك فإن النساء من أهل الجنة يرين النبي صلى الله عليه وسلم ويجتمعن به.

ومما يجب الننبه له أن الجنة دار جزاء وليست دار تكليف، وهي دار يعطى فيها المرء كلما اشتهى بدون استثناء، كما سبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى رقم: ١٠٩٧٨٩. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الثانية ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>