للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبطون ومن مات يوم الجمعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[- السؤال الأول (سمعنا أن هناك عدة أنواع من الشهادة أثناء الموت , مثل الغريق مثلاً وأريد أن أسال عن صاحب البطن أو المبطون وأريد شرحاً لهذا النوع) ٢- ماحكم من يموت يوم الجمعة, وهل وجود المطر والبرق أثناء موته يدل على شيء. ٣- امرأة توفيت ولم تصم رمضان بسبب المرض, ما حكمها وكيف تكون كفارتها؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المبطون هو من أصيب بداء البطن، وقد سبق توضيحه في الفتوى رقم: ٢٧٧٠٨. وأما من يموت يوم الجمعة فقد ذكر في حديث الترمذي أنه يقيه الله من فتنة القبر ونص الحديث: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه الترمذي وحسنه الألباني وله شاهد في مصنف عبد الرزاق. وأما من توفيت ولم تصم رمضان بسبب المرض، فإنها لا كفارة عليها لكونها معذورة بالمرض، وإنما يلزمها القضاء إذا عوفيت من المرض وتمكنت من القضاء، ويدل لذلك قول الله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:١٨٤} . وإذا لم تتمكن من القضاء حتى ماتت فلا يلزمها شيء وراجع في هذا الفتاوى التالية أرقامها: ٣١٢٣، ١٨٧٧، ٣٧٣٧، ١٨٢٧٦، ٢٠٧٧١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ ذو القعدة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>