للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عموم التوبة من المعاصي كافية]

[السُّؤَالُ]

ـ[كيف يتوب الإنسان من الشيء الذي لا يعرفه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي فهمناه من سؤالك أنك تقصد الذنب الذي فعلته، ونسيت تعيين ذلك الذنب.

فإن كان الأمر كذلك، فيكفي العموم في التوبة، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو فيقول: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي. رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

لكن إن تيقنت أو غلب على ظنك تعلق الذنب بمخلوق، فيجب عليك التحلل منه، وراجع في هذا الفتوى رقم: ٢٠٩٤، والفتوى رقم: ٤٦٠٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ رجب ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>