للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرمة الدخان تدخل تحت القواعد الشرعية العامة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل كان التدخين معروفاً أيام الرسول صلى الله عليه وسلم؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التدخين بالمعنى المتعارف عليه اليوم لم يكن معروفاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن ذلك لا يعني ألا يكون له حكم في شرع الله تعالى، إذ من المعلوم شرعاً أن الإسلام رسالة شافية وافية صالحة لكل زمان ومكان، حيث شرع من القواعد العامة ما يحكم به على كل نازلة تحدث في كل عصر من العصور، ومن ذلك قوله تعالى: َيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ [لأعراف: ١٥٧] وفي مسند أحمد عن ابن عابس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار "

وقد سبقت فتوى في حكم شرب الدخان تحت الرقم:

١٦٧١

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ جمادي الثانية ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>