للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يستجاب لأحدكم ما لم يعجل]

[السُّؤَالُ]

ـ[قال (صلى الله عليه وسلم) لكل داء دواء وقد أصيبت زوجتي بجني أقاسي أنا ويلاته وأعراضه أما هي فتكون في غير حالها (مغيب عقلها) . وقد اختلف الناس بين مقر بالجني ومنكر؟ وأنا مقر به لما أقره القرآن والسنة. والسؤال: هل يستمر هذا الأمر بي علماً أنني راجعت أكثر من شيخ ولم يحدث الشفاء! وإننا نطيع الله ولم نقترف المعاصي؟ وهذا الجني يرغب في التفريق بيني وبين زوجتي؟ نأمل إفتائي وتوجيهي مأجورين]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء؛ غير داء واحد الهرم. رواه أحمد والترمذي عن أسامة بن شريك رضي الله عنه.

وعلى هذا فعليك أن تتابع العلاج والدعاء ولا تعجل، فإن الله عز وجل وعد من يدعوه بالإجابة، فقال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:١٨٦] .

وقال تعالى: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [الطلاق:٧] .

وأنت -ولله الحمد- مؤمن بما جاء في القرآن والسنة، ونسأل الله تعالى أن يعجل بشفاء زوجتك، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:

٤٧٣٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٣ رجب ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>