للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العامل بمقتضى الشهادتين يرجى له الثبات عند سؤال الملكين]

[السُّؤَالُ]

ـ[السؤال:

أحيانا أفكر في الله وأمور الآخرة ويوسوس لي الشيطان في نفسي بما أكره حتى كأني أظن نفسي مرتابا فأفزع فهل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من لا يثبت عند سؤال الملكين؟ أم أنه خاص بالكفار؟

ادعوا لي بالاستقامة والثبات عند السؤال.

وشكرا. جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما يوسوس به الشيطان ويأباه القلب لايعتبر من النفاق، واعلم أن المسلم الذي حقق شهادة التوحيد وعمل بمقتضاها وحقق شروطها يرجى له الثبات عند سؤال الملكين، وذلك لحديث البخاري: المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداًرسول الله، فذلك قوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.

فاحرص أخي في الله على تقوية إيمانك وسؤال الله الثبات، وادع بالدعاء المأثور في حديث الترمذي: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

وراجع في أسباب الثبات الفتاوى التالية أرقامها ١٥٢١٩ / ٦٨٤٦٤ / ٢١٧٤٣ / ١٢٠٨ / ٢٤٠٨٢ / ٧٦٢١٠ / ٣٠٧٥٨.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ ذو القعدة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>