للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل تقبل صلاة من يشاهد الأفلام الإباحية ويقترف العادة السرية]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل تقبل صلاة الذي يشاهد الأفلام الإباحية ويمارس العادة السرية، وهل هذه الأعمال من الكبائر؟ بارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا شك أن مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية من المحرمات التي يحرم على المسلم فعلها وارتكابها، وإذا وقع فيها فيجب عليه أن يقلع عنها ويتوب إلى الله عز وجل قبل أن يوافيه الموت وهو على تلك الحال فيندم حين لا ينفع الندم، وأما صلاة من يفعل هذه المحرمات فصحيحة من حيث أحكام الدنيا أي أنه لا يطالب بإعادتها، ولكن هل تقبل أو لا تقبل؟ هذه مسألة أخرى، فإن الله عز وجل يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {المائدة:٢٧} ، وكنا قد أجبنا في الفتوى رقم: ١٩٦٨٤، عن العادة السرية هل هي من الكبائر أم لا، وعن مشاهدة الأفلام الإباحية في الفتوى رقم: ٢٧٢٢٤ فالرجاء مراجعتهما.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ ذو القعدة ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>