للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المداومة على الرقية الشرعية وعدم اليأس من الشفاء]

[السُّؤَالُ]

ـ[تعاني أختي من مس من الجان أخبرنا بذلك أكثر من شيخ مشهود له بالإيمان، ولكنهم عندما يعالجونها تستريح مدة قصيرة ثم تعود لحالتها من عدم للنوم ورفض أى إنسان يتقدم للزواج بها وتعاني أيضا من آلام مختلفة فى جسدها وخصوصا عندما يتقدم إليها أي خاطب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يشفيها ويذهب عنها البأس والداء، ويلبسها ثوب الصحة ويجعل لها من بعد السقم الشفاء إنه ولي ذلك والقادر عليه، ولا ينبغي أن تقنطوا من الشفاء لمعاودة المرض لها، ولتبحثوا عن من يرقيها ممن يوثق في دينه واستقامته وورعه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء إلا داء واحد، قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهرم. رواه أصحاب السنن، وقال: اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. رواه مسلم.

وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥١٤٨، ٥٥٣١، ١٥٠١٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ شوال ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>