للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من خدع شركة توظيف في حقيقة جنسيته]

[السُّؤَالُ]

ـ[أعمل في شركة أجنبية في وظيفة تنطبق علي جميع متطلباتها من حيث المؤهل والخبرة عدا شرط واحد وهو أن يكون العامل في الوظيفة حاملا جنسية البلد الأجنبي للشركة وأنا من المؤهلين للحصول على تلك الجنسية منذ ١٩٩٨غير أنني لم أتقدم للحصول عليها حتى الآن وعند تقدمي للوظيفة ادعيت أنني حاصل على الجنسية المطلوبة فهل يعتبر دخلي من تلك الوظيفة حلالا وإن كان غير ذلك فماذا أفعل فيما قد صرفت من هذا الدخل وماذا أفعل في المتبقي وكيف أحسب لنفسي ما استحق نظير عملي المدة السابقة؟

أرجو الإفادة.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن عموم قوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود. يدل على أنه يجب عليك إخبار الشركة بحقيقة جنسيتك.

وأما المال الذي تتقاضاه مقابل عملك الذي تقوم به فينظر فيه، فإن كان العمل مباحا أصلا فالمرتب حلال لأنه مقابل عملك المباح، وأما إن كان العمل محرما فالمرتب حرام، وراجع الفتوى رقم: ٤٩٨٦٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ جمادي الأولى ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>