للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الاستمتاع بالزوجة بعد العقد الشرعي مباح]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

انا شاب قد تم عقدي الشرعي على فتاة وفي أحد الأبام التقينا وحدث بيني وبينها نوع من تبادل اللمسات والقبلات إلا اني بعد ما أتيت وطري أحسسنا بالدنب تجاه والديها وهذا لأنه لم يتم الدخول بعد فعاهدنا الله (اعاهد الله) ولعدة مرات ان لا نعود لهدا العمل حتى يتم الدخول وقد عاهدت إنسانا لاأعرفه بأن لا أعود لما فعلت لكن حدث هذا مرة أخرى وندمت كثيرا

فلمادا هدا الإحساس بالدنب إن كان الأمر جائزا؟

وما الدي يجب فعله بعد أن خالفت العهد تجاه الله ثم تجاه دلك الإنسان؟

أجيبوني من فضلكم فنحن في حيرة من أمرنا

جزاكم الله خيرا]ـ

[الفَتْوَى]

فإن الاستمتاع بالزوجة بعد العقد الشرعي الصحيح أمر مباح لا إثم فيه، إلا أنه يجوز للمرأة أو وليها أن يمنعها حتى يسدد المهر.

وأما عهدك لأحد لا تعرفه فيتأكد الوفاء بما عاهدته عليه، لأن نقض العهد من مظاهر النفاق العملي كما يدل لذلك حديث الصحيحين: أربع من كن فيه كان منافقا ...

ومنها: وإذا عاهد غدر.

وراجع للزيادة فيما سبق وفي حكم عهد الله، الفتاوى التالية أرقامها: ١٢٧٢٩، ٦٢٦٣، ٥٨٥٩، ٣٥٠٢٦، ٢٩٤٠، ١٣٤٥٠، ٢٩٧٤٦.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>