للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الجمع بين الدراسة ودروس المسجد]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا محتارة كثيرا لكون وقت الدروس في المسجد مع وقت المحاضرات، وأخاف أن أختار أو أفضل حاجة على حاجة، ويكون المفروض أن أفضل الأخرى.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك أيتها الأخت الكريمة بالاجتهاد ومحاولة الجمع بين الحسنيين، والأهم من هذا وذاك أن تخلصي النية لله سبحانه وتعالى وتقصدي بما تعملينه وتقرئينه وجهه سبحانه، وسيوفقك بإذنه ويهيئ لك من أمرك رشدا فإنه يقول: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {البقرة: ٢٨٢}

ولكن إذا كانت المحاضرات يفرض حضورها أو ينبني فهمها واستيعابها على ذلك أو يؤدي عدم حضورها إلى ضرر ما فالأولى حضورها والالتزام بها في أوقاتها، وحضور ما تيسر بعد ذلك من الدروس، وفي كل خير إن قصد به وجه الله ولم يكن فيه ما لا يرضيه.

وللاستزادة انظري الفتويين: ٣٧١٨٨، ٥٧٨٧١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ ربيع الثاني ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>