للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل يتحدث مع زميلته ليخفف عن نفسه الوحدة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أريد أن أعرف الحكم: أنا طالب جامعي فهل يحق لي أن أكلم أي زميلة لي وأن آخذ أي درس خصوصي معها في بيتي في وجود زملاء لنا وهل يحق لي أن أتحدث عن خصوصياتي معها والعكس، باعتبار أني أعيش لوحدي وافضفض معها؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز أن تكون لك علاقة -على الوضع الذي ذكرت- بأي امرأة أجنبية سواء هذه الزميلة أو غيرها، إلا في ظل زواج شرعي، لأن العلاقة بين الرجل والمرأة في غير نطاق الزواج ذريعة للوقوع فيما حرم الله، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: ٤٠٣٠.

أما التحدث معها فهو جائز إذا كانت هناك حاجة معتبرة شرعاً، أما مجرد الحديث لأجل أن تخفف على نفسك ما تعاني من الوحدة فلا يجوز، وراجع الفتوى رقم: ٣٦٧٢، والفتوى رقم: ٩٤٣١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>