للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العبرة بالكفاءة في الدين]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله، تقدم إلي شاب أمريكي مسلم أسلم منذ ١٠ سنوات، يحمل كل خلق الدين ويعلم معظم أمور الدين وتشريعاته وفرائضه، ويحفظ القرآن، ولكن أبويه ليسا مسلمين، وأقمت صلاة الاستخارة ٤ مرات حتى الآن، وأحس أنه الزوج الصالح الذي دعوت الله أن يرزقني إياه، ويرزقني الذرية الصالحة، لأن طاعة الله هي أهم شيء عندي والحمد لله، فهل الزواج به أفضل أم الزواج بشخص من نفس البلد ونفس التربية التي نشأت فيها علما بأنه يتقي الله ويعلم تعاليم الدين جيدا، وقام بأداة صلاة الاستخارة عدة مرات، ويشعر بارتياح، أفيدونا أفادكم الله.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دام هذا الشاب المتقدم لخطبتك ذا خلق ودين ويحفظ كتاب الله عز وجل فلا حرج عليك في قبوله ولو كان أبواه كافرين ومن أصل أعجمي؛ لأن العبرة بالكفاءة في الدين، وإذا تقدم لك آخر ذو خلق ودين من أبوين مسلمين، فتقديمه هو الأفضل خروجاً من خلاف من اشترط الكفاءة في النسب.

ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:

٢٣٤٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الأولى ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>