للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ادعاء معرفة الغيب هي الكهانة المجمع على حرمتها]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي العلوم الروحانية التى لاتتعارض مع العقيده لتكون سببا فى كشف وتحقيق مطالب محجوبة وغير مكشوفة ومبهمة ـ باذن الله؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المقصود بالمطالب المحجوبة: الأمورالغيبية المطلقة، فإنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، وادعاء معرفة الغيب: هي الكهانة المجمع على حرمتها، وقد سبق بيان معناها وحكم تعاطيها، وبيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله في الفتاوى التالية أرقامها: ٤٩٠٨٦، ١٧٥٠٧، ٤١٠٨٤، ٥٥٢٤٠.

وليس هناك ـ لا في الشرع ولا في العقل ـ علوم أو رياضيات معينة تمكن صاحبها من معرفة المغيبات، واللهث وراء معرفة المغيبات يوقع المرء في ما لا تحمد عقباه في دينه ودنياه. ولمزيد الفائدة عن موضوع الكشف والإلهام والفراسة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: ١١٨٥٥٣. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ شوال ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>