للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم تقبيل يد الزوجة وأمها]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل تقبيل يد الزوجة من باب إظهار الحب والمودة فيه أي مخالفة شرعية، بمعنى أني إن شاء الله سأعقد على زوجتي بعد أيام وأنوي أني بعد أن ألبسها الخاتم في يدها أقوم بتقبيل يدها كأول مظهر من مظاهر التعبير عن حبي لها، وهل كذلك تقبيل يد أم الزوجة من باب التودد وإرضاء زوجتي وأمها فيه مخالفة شرعية؟]ـ

[الفَتْوَى]

خلاصة الفتوى:

يجوز للرجل أن يقبل يد امرأته بعد عقد النكاح، لكن ينبغي أن يراعي العرف إن كان يمنع من ذلك، ويجوز له بعد العقد كذلك أن يقبل يد أم امرأته بغير شهوة ما لم يخش فتنه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا تم عقد النكاح فإنه يحل للرجل من امرأته ما يحل لسائر الأزواج، وعليه فلا مانع من تقبيل يدها إلا أن يكون العرف يمنع من ذلك، فالأولى والحالة هذه مراعاة العرف وتجنب ذلك، أما أم زوجتك فإنها تحرم عليك تحريماً مؤبداً بمجرد العقد على ابنتها، وعليه فلا مانع من تقبيل يدها إرضاء لزوجتك ما لم يكن ذلك بشهوة أو تخشى الفتنة، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: ٣٥٧٦٦، والفتوى رقم: ١٨٧١.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ رمضان ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>