للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم سفر الرجل الواحد مع نسوة أجنبيات متبرجات]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي الخلوة؟ وحكمها؟

هل الركوب مع امرأة أجنبية في سيارة أجرة خلوة؟ أو ركوب إمرأة أجنبية مع سائق سيارة أجرة خلوة؟ أو السفر مع ٣ نساء أجنبيات ليلا مسيرة ساعتين في سيارة إحداهن مع العلم بأنهن غير متحجبات, وتوجد إمكانية سفري في سيارتي الخاصة؟

جزاكم الله كل خير]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخلوة كما عرفها الفقهاء هي: "اجتماع لا تؤمن معه الريبة عادة، بخلاف ما لو قطع بانتقائها عادة فلا يعد خلوة."

وانظر الفتويين التاليتين برقم: ١٢٤٨ ورقم: ٢٨٦٧٢ ثم السفر مع هؤلاء المتبرجات فيه من المفاسد ما فيه.

فلا يجوز لك أن تخاطر بدينك، فاتق الله وتذكر دائماً قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه الترمذي.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>