للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الصلاة في مرابض الغنم ومعاطن الإبل]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم.. ما معنى مرابض الغنم وأيضا أعطان الإبل وماذا يقصد بأنها خلقت من الشياطين وهل من صلى في أعطان الإبل صلاته باطلة أم أنه يأثم مع صحة صلاته؟ وشكرا]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمرابض الغنم هي مأواها ومراودها، قال ابن حجر في "تحفة المحتاج": (مرابض الغنم أي مراقدها، والمراد جميع محالها) اهـ.

أما أعطان الإبل، فقال الأنصاري في "أسنى المطالب": (هي المواضع التي تنحى إليها الإبل الشاربة ليشرب غيرها، كما قاله الشافعي وغيره، أو لتشرب هي عللا بعد نهل، كما قاله الجوهري وغيره) . اهـ.

وأما المقصود بكونها خلقت من الشياطين، فقال الخطابي: يريد أنها لما فيها من النفور والشرود ربما أفسدت على المصلي صلاته، والعرب تسمي كل مارد شيطانا ... انتهى.

وأما عن حكم الصلاة في أعطان الإبل، فقد ذهب الجمهور إلى أن ذلك مكروه، والصلاة صحيحة، وذهب الحنابلة إلى أن ذلك حرام، وأن الصلاة باطلة، وراجع الفتوى رقم: ١٧٧٦٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>