للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الدعوة إلى الله بصدق قد تؤهل لرؤية النبي في المنام]

[السُّؤَالُ]

ـ[قبل رمضان بثلاثة أيام نمت متوضئا ثم رأيت النبي عليه السلام شديد جمال الوجه أكحل العينين.. وأتخيل وأذكر أننا كنا في قاع البحر في مكان جميل جدا وفيه أسماك رائعة الجمال ثم بعد ذلك خرج عليه السلام أمامي متحركا ثم أشار لي إلى مقام ابراهيم كأنه يريد أن يخبرني أن هذا هو مقام إبراهيم وأنا وراء الرسول أتبعه وبعد ذلك انطلق عليه السلام أمامي وارتفع إلى الأعلى سابحا طبعا لك أن تتخيل فضيلتك أن ذلك كان متتابعا أي الأسماك ثم تحرك إلى الأمام إلى المقام ثم خروجه عليه السلام إلى الأعلى وبعد ذلك استيقظت للفجر وكان أثر الدموع في عيني لم تجف أي استيقظت باكيا!! اجيبونا بالتفصيل أحسن الله إليكم ولكم الدعاء بالمناسبة أنا طالب في أوكرانيا وداعية نشيط إن شاء الله للدين وقد يكون تفسير الرؤيا يتعلق بالدعوة لاسيما أن إبراهيم كان إمام الدعاة؟؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنعتذر للسائل الكريم عن تأويل الرؤيا، وبإمكانه أن يحوله إلى أي جهة مختصة في تعبير الرؤيا، ومع ذلك نطمئنه بأن هذه الرؤيا رؤيا حسنة إن شاء الله تعالى، كما نهنئه برؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتخيل بي.

ومن كان يدعو إلى الله تعالى بصدق وإخلاص فهو أهل لأن يرى النبي صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والثبات.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ ذو الحجة ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>