للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[زوجها لا ينجب وأراد تطليقها]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.

أناأتوسل اليكم بأن تردوا على سؤالي في أسرع وقت: أنا ضحية اختيار أهلي لي لشريك حياتيا ألا وهو الاختيار السيء حيث إنني تزوجته وأنا على يقين أنه لا يناسبني وعشت معه في دوامة من المشاكل عندما اكتشفت أنه يخونني مع خطيبته السابقة وتعذبت كثيرا بخصوص هذا الموضوع إلى أن اكتشفت أنه لا ينجب إطلاقا وعجز الطب عن علاج لمثل حالته وتقبلت الموضوع ورضيت بالنصيب.

وفي يوم من الأيام دب خلاف بيني وبينه وعلي أثر هذا الخلاف طردني من البيت ومن ثم رجعت إلي بيت أهلي وبعد أيام علمت أنه يريد تطليقي

أصابني بانهيار عندما علمت بالموضوع بالرغم من كل ما بدر منه فأنا متمسكة به. فما رأي الدين بهذا كله؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الزوج مستمراً في علاقته المحرمة مع مخطوبته الأولى أو غيرها فننصحك بتركه والمطالبة بذلك إن لم يقم هو بطلاقك.

وإن كان قد تاب من ذلك وأناب، ورضيت بالبقاء معه مع كونه لا ينجب، فننصحك بالصبر والتأني في معالجة الموضوع، والسعي في الصلح عن طريق بعض الصالحين من أهله وأهلك.

وإن كان لك رغبة في الولد، ولا ترضين البقاء معه دون إنجاب فيجوز لك المطالبة بالطلاق.

وفي كل الأحوال ننصحك بالرجوع إلى الله تعالى وإصلاح ما بينك وبينه، ليصلح لك ما بينك وبين خلقه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ محرم ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>