للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[على المرأة ألا تستحي من الموافقة بالزوج الكفء]

[السُّؤَالُ]

ـ[داما أدعو الله أن يتوب علي من ترك المعاصي، والحمد الله قدرت وهاأنا أحاول إن شاء الله، مع العلم بأني أخاف الله وأُؤديَ جميع فرائضي والحمد الله، إلا أنني بحاجة لشخص يرعاني ويسمعني ويهتم بي لأني أحمل كل مشاكل أهلي وأسمع لهم وأخدمهم، أما أنا ما عندي من يسمعني؟ دعوت الله أن يرزقني بزوج صالح يخاف الله وإن شاء الله سوف يقبل دعائي، أستحي أقول موافقة، وأمي ترد دائما برفض من يأتي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لك الثبات على ما أنت عليه من الاستقامة والصلاح، وأن يفرج كربك وينفس همك، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تسكنين إليه ويسكن إليك، إنه على ما يشاء قدير، ولعل الله تعالى يجازيك بحسن عشرتك لأهلك وخدمتهم زوجاً ينسيك كل هذا العناء، ونقول لك هنا لا يمنعك الحياء من الموافقة، إذا ما تقدم لك رجل كفء ذو خلق ودين، ففي الحديث: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه. رواه الترمذي.

بل لك أن تعارضي أمك إن منعتك من الزواج ممن تقدم لك وهو كفء بلا مسوغ، ولا يحل لها ولا لأهلك عضلك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ شوال ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>