للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا يقال لمن مات وهو ذاهب إلى عمله شهيد دنيا]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة؟ وهل من مات في حادث وهو ذاهب لعمله لشرح محاضرة يعتبر شهيد دنيا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد بينا الفرق بين شهيد الدنيا، وشهيد الآخرة، وشهيد الدنيا والآخرة، في الفتوى رقم: ٢٦٣٩٠.

ومنها يعلم أن من مات في حادث وهو ذاهب لعمله، لشرح محاضرة، أو لأداء أي عمل آخر، لا يقال له شهيد دنيا، لأن شهيد الدنيا هو من قتل في الجهاد، لكن قتاله كان رياء، أو لغرض من أغراض الدنيا، ومن مات في حادث وهو ذاهب لعمله ليس كذلك، ولكن قد يكون من شهداء الآخرة، شأنه شأن الميت بداء البطن، أو بسبب الهدم أو الغرق، أو الطاعون، إذا توفرت فيه شروط نيل الشهادة التي ذكرناها في الفتوى رقم: ٣٤٥٨٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ رمضان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>