للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[كيف يكون اللاعب داعية وحكم أخذ الأجرة على اللعب]

[السُّؤَالُ]

ـ[أشترك في النشاط الرياضي (كرة القدم) بالجهة التي أعمل بها وفي هذا العمل يومي الجمعة والسبت إجازة رسمية وعندما نعمل يوم السبت يعتبر عملا إضافيا ونحن المشتركين في النشاط نذهب للتدريب في هذا اليوم طبقا للائحة العمل ويتم احتساب هذا اليوم إضافيا بالنسبة لنا وبالتالي نحصل على مقابل نقدي عنه كما يتم صرف ملابس رياضية لنا كما يتم صرف مقابل نقدي أو وجبة غذائية أثناء المباريات الرسمية (دورة داخلية) بين وحدات الهيئة التي أعمل بها.

السؤال: هل يحق لي هذا اليوم الإضافي وكذلك الملابس الرياضية وكذلك المقابل النقدي أو الوجبة الغذائية؟

توضيح: أنني ألتزم بعدم كشف العورة كما أننى ألتزم بالمحافظة على صلاة الجماعة عندما يؤذن للصلاة بل أن الله جعلنى سبب ألتزام زملائي للمحافظة على صلاة الجماعة كما تم تعديل مواعيد المباريات لأننى اعتذرت عن عدم اللعب بسبب تعارض المباريات مع مواعيد الصلاة لأنني أضحى بكل شيء ماستطعت للمحافظة على صلاة الجماعة.

أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا مانع من الاشتراك في هذا النشاط الرياضي في جهة عملك، ويحل لك أن تأخذ ما تدفعه من مال وملابس وغذاء، لأن ما تأخذه هو أجرة على عملك ونشاطك الرياضي هذا، وقد سبق لنا فتوى برقم: ٧١٦١ في جواز أخذ اللاعب الرياضي أجرة على عمله ضمن ضوابط ذكرناها هناك فلتراجع.

هذا، وإذا كان وجودك في هذا النشاط سبباً في صلاح زملائك وجالباً لمصالح دينية كالتي ذكرتها في سؤالك، فإننا نشد على يديك للبقاء في هذا النشاط، لما في ذلك من الخير، وهو لون من ألوان الدعوة إلى الله عز وجل، وهو من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ شعبان ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>