للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الحج.. أم الزواج]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا شاب لي دخل معقول، أريد أن أتزوج بما تحصلت عليه من نقود، ولكن والدتي تصر على أن أذهب بها إلى الحج أو العمرة، مع العلم بأن ما معي من مال لا يكفي للاثنين معا، فهل أولى بي الزواج أم الذهاب معها؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أن الحج مقدم على الزواج في الأصل؛ إلا لمن خشي على نفسه الوقوع في الحرام.

وعليه؛ فإذا كنت تأمن على نفسك من الوقوع في الحرام، فابدأ بالحج عن نفسك أولاً، إذا لم تكن قد أديت فريضة الحج، فإذا كنت قد أديتها فننصحك بأن تبر بأمك وتذهب بها إلى الحج، ولا يجب عليك ذلك، بل الأمر إليك.

أما إذا كنت تخشى على نفسك الوقوع في الحرام، فإن الزواج مقدم على الحج حتى عن نفسك، ومن باب أولى الذهاب بأمك للحج، وراجع التفاصيل في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٣٤٣٧٤، ١١٦٠، ١٤٣٩٠، ٢١٧٤٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>