للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ترك الصلاة بسبب الوسوسة وعدم الخشوع غير مبرر]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا رجل ابتلاني الله بالعشق وهذا العشق أثر علي في الصلاة وفي الدراسة وأنا أخاف من هذه السنة التي هي آخر سنة في الدراسة وأنا كثير الهواجس والتخيل من العشق حتى أنني في الصلاة وتضيع علي نصف الصلاة وأنا ما صليت وأحاول أن أتجنب الهواجس في الصلاة ولكن بغير فائدة إلى درجة أني مرة قطعت الصلاة من القهر وأنا أعتبر أن الصلاة مع هذا الشيء لا تجوز فما الحل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلتعلم أيها الأخ الكريم أن هذه الهواجس والتخيلات في الصلاة ابتلاء عظيم، إلا أن شأن الصلاة أعظم، فلا يجوز تركها بسبب هذه الوساوس، وإنما الواجب مدافعتها والاجتهاد في ذلك، وهنالك وسائل لعلاج وساوس الصلاة قد سبق ذكرها في الفتوى رقم:

١٤٠٦.

وأما أصل الداء وهو العشق، فهو مرض خطير، يصيب قلب الإنسان، بإغواء الشيطان، ليفقد رضا الرحمن، ولكل داء دواء، ودواء هذا الداء موجود في الفتوى رقم:

٩٣٦٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٤ رجب ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>