للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قبول المرأة بالخاطب الصالح صاحب الخلق]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أشكركم أصحاب النصح والإرشاد على النصيحة التي أرسلتموها لي وهي أنني أنسى الشخص الذى أحبيته وفعلا أنا قمت بالخطوات الأولى لنسيانه وبالرغم من أنني واجهت وما زلت أواجه الكثير من الصعوبات النفسية في فعل هذا لكن لا أنكر أنني أشعر بالراحة الداخلية وراحة ضميرى أيضا ولكن في الوقت الذي أنا محتاجة فيه شيء للوقوف مع نفسي محتاجة أخذ راحة كافية من الارتباط العاطفي أو الخطوبة أو الزواج ظهر لي شخص آخر يريد أن يتزوجني ويريد أن يصنع مني أما صالحة لأولاده شخص يريد الاستقرار أنا لا أعرف ماذا أفعل مع أن الشخص مناسب جدا جدا ولكني لا أحس تجاهه بأي مشاعر ومترددة أوافق أم أرفض وخائفة إذا وافقت أكون قد ظلمت هذا معي لأني لم أنس الشخص الأول بالدرجة الكافية وكنت محتاجة فترة مع نفسى أهيئ فيها نفسي ومعنوياتي أيضا وفي نفس الوقت خائفة أرفض وبعدها أندم أني ضيعته من يدي وأنا معظم صاحباتى متزوجات أريد حلا ولا أعرف ماذا أفعل؟ أريد شخصا حكيما يقول لي مشورته ينصحني ويرشدني.

أرجو أن تكون إجابتكم واضحة ومشروحة بالدرجة الكافية ولثقتي الكبيرة فيكم توجهت إليكم بعد الله سبحانه وتعالى.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الرجل الذي تقدم لك رجلاً صالحاً صاحب خلق فلا تترددي في قبوله، وأما ما يدور في نفسك من مشاعر تجاه الرجل الأول فلا تضرك، واشغلي نفسك بالتفكير فيما ينفعك في دينك ودنياك، وأكثري من ذكر الله تعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي ذلك طهارة قلبك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ جمادي الأولى ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>