للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أمور تعين المرء على قيام الليل]

[السُّؤَالُ]

ـ[ماذا أعمل لأقوم الليل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقيام الليل عمل الأنبياء ودأب الصالحين، وفضله عظيم وقد تقدم الحديث عنه في الفتوى رقم: ٣٣٧٦٣، أما الأسباب التي تعين الإنسان على قيام الليل فتجدها مذكورة في الفتوى رقم: ١٩٨٠٨، وما ورد هناك هو من أهمها، يضاف إليه الإخلاص لله وقصد مرضاته، طمعاً في ثوابه وخوفاً من عقابه، مع الاستعانة بمن يعينه على القيام كالزوجة إذا أمن الرياء، أو ضبط منبه يعينه على معرفة الوقت وإيقاظه من النوم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>