للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إخفاء الحمل حتى يتم التعيين]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا سيدة عربية مسلمة حامل في الشهر الرابع وأسعى للعمل في مجال التدريس وعندما أجريت مقابلة للعمل في إحدى المدارس لم أخبرها بأني حامل وأيضا هي لم تسأل إذا كنت حاملا أم لا، وإنما سألت إذا كان لدي أولاد فهل علي أن أخبرها بأني حامل خاصة وأن المدارس عموما لا ترغب في تشغيل الحوامل وأنا لم أخبرها خشية من رفض المدرسة.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المسلمون على شروطهم. رواه ابن ماجه.

وعليه، فإذا كانت المدرسة تشترط في المعلمة أن لا تكون حاملاً فيجب الالتزام بهذا الشرط، وعليك إخبارهم بحقيقة أمرك، وهم بعد ذلك بالخيار قبولاً ورفضاً، ولا يحملنك خشية الرفض أن لا تخبريهم بأمر تعلمين أنهم لا يرضونه لو علموا به، فإنه إذا قدر لك رزق عندهم فسيأتيك.

وفي الحديث: يا أيها الناس أتقو الله وأجملوا في الطلب فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها. رواه ابن ماجه.

وإن لم يكن انتفاء الحمل مشترطاً عندهم فليس من اللازم أن تخبريهم بأنك حامل.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ شعبان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>