للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأفلام والأغاني الأجنبية والعربية سواء في التحريم]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم الشرع في الأغاني والأفلام الغربية لأن العديد من الإخوة يقولون إنها ليست حراما ويبررون ذلك بالتقدم والحضارة وهل الاستماع للأغاني في رمضان يبطل الصيام؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأفلام والأغاني الغربية وغير الغربية مشتملة في غالبها على الخلاعة وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال والموسيقى والترويج للفاحشة والخمور والعنف وغير ذلك من المحظورات الشرعية، كما هو مبين في الفتوى رقم: ١٧٩١، ١٥٤٠٤، ٤٥٨٨.

وعليه، فلا يجوز للمسلم مشاهدتها ولا الاستماع إليها، وعلى هؤلاء الشباب الذين يعتبرون التبرج والفجور تقدماً وحضارة أن يتقوا الله في أنفسهم، فإن استباحة المحرم المقطوع بتحريمه كفر مخرج من الملة، فعليهم أن يتوبوا إلى الله من ذلك، ويستغفروه قبل أن يأتي يوم يندمون ولات حين مندم.

وسماع الأغاني المحرمة لا يبطل الصيام على الراجح من أقوال أهل العلم، وإن كان يفوت الغاية منه، كما هو مبين في الفتوى رقم: ١١٦٣٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٢ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>