للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[البر واجب ولو كان الأب قاسيا عنيدا]

[السُّؤَالُ]

ـ[والدي العزيز رجل عنيد جدا ولا يمكن أن يغير رأيه في أي شيء حتى لو كان تغير رأيه سوف يحل مشكلة كبيرة وكثيرا ما أنصحه وأذكرة بأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم وآيات من القرآن الكريم لكن للأسف لا يستجيب لما أقول ولا يمكن أن تناقشه في شيء وتخرج بنتيجة مرضية أفيدوني كيف أتعامل مع والدي العزيز؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا للأخ أن يبر أباه، ومهما بلغ من القساوة أو العناد فإنه يجب عليه طاعته إلا أن طاعته مقيدة بأن تكون في المعروف وفي غير معصية الله، فإذا كان في طاعته حصول أمر لا يرضاه الله عز وجل فلا يلزم طاعته، ويصاحب في الدنيا معروفا. وتراجع الفتوى رقم: ٧٣٤٩٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ ربيع الثاني ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>