للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[شكاية الظالم دون تعد ليس من الغيبة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أحيانا عندما أتعرض لأي مضايقات أو مشاكل مع أهل زوجي أو صديقاتي أو تصرف صدر من شخص لا يعجبني أخبر إحدى صديقاتي أو قريباتي المقربات بالأمر بهدف أن أخفف ما في داخلي، فهل هذا يدخل فيما يتعلق بالغيبة أو النميمة مع أن الأمر حدث فعلا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالغيبة هي ذكر الغير بما يسوء حال غيبته، وهي في الأصل محرمة، وقد استثنى أهل العلم بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة ومنها ذكر الظالم من ظلمه على وجه القصاص من غير عدوان، وترك ذلك أفضل كما هو مبين بالفتويين: ٧٩١٠٠، ٧٩٧١٧. وعليه فإن حدث من هؤلاء ظلم لك ولم يقع منك مجاوزة للحد في التحدث عنهم حال غيبتهم فلا حرج عليك إن شاء الله فيما فعلت، وأما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد كما هو مبين بالفتوى بالرقم: ٦٧١٠، وهذا المعنى غير متحقق هنا.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٥ رجب ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>