للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من اقترض بالريال السعودي فعليه أن يرده بمثله]

[السُّؤَالُ]

ـ[اقرضت صديق لي مبلغ من المال قرض حسن وكان المبلغ بالريال السعودي والآن يريد سداد القرض لي بالجنيه المصري علماً بأن قيمة الجنيه المصري انخفضت مقابل الريال السعودي مما يعنى أن مالي سوف يعود لي ناقصا في قيمته علما بأنني لم أكن أنوي تغيير مالي من الريال إلى الجنيه لتوقيعي انخفاض قيمة الجنيه في المستقبل وقلت له لقد سلمتك ريالات فسلمني ريالات وما ذنبي أنا بعد أن اقرض مالي قرضا حسنا لنحو ثلاث سنوات كان يمكن أن أستثمر هذا المبلغ في نشاط يعود عليّ بالربح الحلال فهل يكون هذا جزائي في الإسلام؟ لا أظن ذلك فان الله عادل ويكره الظلم.

أفتونا مأجورين إن شاء الله ونأمل منكم سرعة الرد وجزاكم الله عنا خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على هذا الشخص أن يرد لك المبلغ بالريالات السعودية، ولست أنت ملزماً شرعاً بأن تأخذ منه غيرها، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ٧١١٠، ٦٤٦٠، ٥٦١٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ربيع الأول ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>