للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من مداخل الشيطان للتثبيط عن فعل الخير]

[السُّؤَالُ]

ـ[كثير من أعمال الخير التى أحاول المشاركة فيه مثل زيارة الأيتام والقوافل الطبية أشعر بأن نيتي ليست خالصة لله، وأني قد أنتظر مدح الناس فى بعض الأحيان مع محاولتي أن أنكر هذا على نفسى وأنهرها عن هذا، وأحيانا أتقن عمل الخير الموكل لي كي يكون المشرف سعيدا، أو يوكل إلي أعمالا أخرى فى المستقبل، مع العلم أني لا أتقاضى عليها أجرا وكل هذا لا يخرج من نطاق وسوسة نفسي فى أغلب الأحيان.

فما الحل لكى أخلص النيه لله؟ فى بعض الأحيان تحدثنى نفسى باجتناب أعمال الخير إن كنت أشعر أنها ليست خالصة لوجهه الكريم، وأحيانا أخرى أقول لا عسى الله أن يتقبلها. فما العمل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك بالاستمرار في المشاركة في هذه الأعمال الطيبة وأمثالها، مع الاهتمام الدائم بمجاهدة نفسك وتصحيح نيتك، والحذر من مفسداتها، والتيقظ لمداخل الشيطان اللعين. ومن هذه المداخل أن يلبس عليك بترك الأعمال الخيرية خشية الوقوع في الرياء. وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: ٢٤٣٤٥، ٥٩٥٠٢، ٨٥٢٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ رمضان ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>