للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رفض الأهل إنكاح صاحب الدين يؤدي للفتنة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا طبيبة فلسطينية تعرفت إلى شاب باكستاني كان مريضا يزور المستشفى فاتحني بأنه يرغب في الزواج مني وعندما كلمت أهلي في الموضوع٠٠أقاموا الدنيا وأقعدوها وطلبوا مني نسيان الموضوع تماما لأنهم اعتبروه أقل مني مستوى٠٠من حيث الجنسية والمستوى الاجتماعي٠٠لكنه يلح علي وأنا أميل إليه٠٠فما العمل٠؟ وما هو حكم الشرع في هذا٠أرجو منكم الإسراع في الرد علي٠وجزاكم الله خيرا ٠]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

فإذا كان هذا الشاب مرضياً من الناحية الدينية والخلقية، فلا يحق لأوليائك رفضه، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، قال: يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، ثلاث مرات" رواه الترمذي.

وقد سبقت الإجابة عن هذا السؤال مفصلة برقم:

٩٩٨

فليرجع إليها، مع أننا ننصح السائلة بأن لا تستعجل في أمرها حتى تقنع أهلها وذويها بمشروعية هذا الأمر، وتبين لهم أن الصحابيات القرشيات تزوجن من الموالي،عسى أن يرضوا ويقبلوا.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠١ جمادي الثانية ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>