للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الدعاء بـ: اللهم إن لك علينا حقوقا فتصدق بها علينا]

[السُّؤَالُ]

ـ[بارك الله فيكم على ما تؤدونه من خدمة جليلة لنا في تعلم أمور ديننا الحنيف وبعد:

ما حكم الدعاء بالصيغة التالية: اللهم إن لك علينا حقوقا فتصدق بها علينا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدعاء الذي سألت عنه لا مانع منه، فقد ذكر الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم: أنه يجوز أن يقول القائل تصدق الله علينا، أو اللهم تصدق علينا. وإن كان الأفضل الاقتصار على الأدعية الصحيحة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيها كفاية عن غيرها، يضاف إلى ذلك أن هذا القول -تصدق الله أو اللهم تصدق علينا- كرهه بعض السلف، فالأولى إذاً والأحوط تجنب مثل هذه الصيغة الواردة في السؤال وإن كان الإمام النووي غلط من كرهها من السلف، وراجع بعضها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥١٥٣١، ٥٢٤٠٥، ٣٢٦٥٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ جمادي الأولى ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>